صحن طائر يظهر على عملة قديمة

 تظهر عملة فرنسية قديمة كيانا دائريا غير عادي يبدو كأنه صحن طائر ، اعتبرت هذه العملة " دليلا مطلقا " على صحة مشاهدات الأجسام الغامضة منذ مئات السنين والتي ظهرت على آثار قديمة أخرى. وقد كانت تستخدم هذه العملة عادةً لمساعدة الناس في عد النقود أو يتم استخدامها أحيانًا كبديل مالي للعب الألعاب ومن المرجح أنه تم سكها في مكان ما من فرنسا بين عامي 1680 و 1856 .

على مر السنين قدم المشككون مجموعة كبيرة من التفسيرات المحتملة لما يظهر على العملة بحجة أنها تبدو كفطر أو زهرة أو حتى درع ، بينما ربطها البعض بقصة عجلة حزقيال المذكورة في التوراة .

 إذ تحكي القصة عن رؤيا رآها النبي حزقيال تظهر فيها أربعة كائنات مجنحة وجاء وصف هذه الكائنات بأنها مخلوقات تشبه الإنسان لكن لها أربعة رؤوس في كل رأس يوجد وجه حيوان مختلف (أسد ، نسر ، ثور) ومن الجهة الأمامية لها وجه إنسان ، يرافق كل من هذه الكائنات عجلة طائرة تحلق في الهواء وتحلق معها تلك الكائنات أينما ذهبت . 

ذكرت هذه القصة في سفر حزقيال (1 - 16) و اعتبرت سردا كتابيا لرؤية مثل هذه الأجسام قديما والتي تم تصوير إحداها في هذه العملة التي حفزت بدورها نظريات الفضائيين القدامى التي تعود إلى عقود من الزمن .. والآن أعيد الحديث عنها مرة أخرى بعد أن تحدثت عنها صحيفة UFO Sightsings Daily . 

 ويعتقد " سكوت سي وارنج " ، رئيس تحرير نفس الصحيفة ، بأن الرمز هو دليل على صحة مشاهدات اليوفو المتكررة جدًا في فرنسا القديمة لدرجة أنها أدرجت على العملات المعدنية بهدف تأريخها ربما . 

تشبه هذه العملة آلاف النفوش الأخرى ذات التصميمات الدينية أو التعليمية المختلفة التي تم إنتاجها و استخدامها في أوروبا خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر. قد يكون الهدف من صناعتها تصوير ظاهرة غريبة كانت تحدث فعلا خلال ذلك الزمن ، لكن من جهة أخرى فإن المشككون يعتقدون أن هذه العملة لا تظهر شيئا غريبا سوى أنها تصور شكلا له صلة بالدين أو الفن كما هي العادة مع باقي الأعمال القديمة التي تشبه شكل هذه العملة.