أغلى التحف المصرية على الإطلاق
في السجل الأثري يتم تصنيف حضارة مصر على أنها من أبرز الحضارات التي تركت آثار قديمة و قيمة خلفها ، حيث يرى الباحثون أن المصريين القدماء كانوا شعبا ذو مستوى عالي من التطور و التحضر و كان لهم الكثير من المعتقدات المختلفة ، مثل علاقتهم بالروح و العالم الآخر حيث اعتقدوا أن الفرعون بعد موته يجب أن توضع معه الكثير من الأشياء المادية منها الذهب و الطعام وحتى العبيد الموتى . مما مهد للمكتشفين في أرض مصر القديمة إيجاد كنوز و بقايا مصرية ذات قيمة مالية كبيرة .
فيا ترى ما هي أهم و أغلى التحف الأثرية التي عُثر عليها في مصر ؟ هذا ما سنجيب عليه من خلال هذه اللائحة التي سنرتب فيها أثمن التحف بدءا من الأرخص إلى الأغلى :
9 - تمثال أخناتون الزجاجي - 448,591 دولار
صنع هذا التمثال الزجاجي النادر للملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشرة حوالي عام 1353 - 1336 قبل الميلاد .
كثيرا ما وصف هذا الملك بأنه " الفرعون الزنديق " وقد حاولت السلالات اللاحقة أن تمسحه من التاريخ بعد محاولته لاستبدال دين مصر بعبادة الشمس، لكن توجهاته الدينية الحقيقية لازالت محل جدل ، فقد اختلفت الآراء حول الدين الحقيقي الذي كان يتبع ، حيث يعتقد البعض أن الفرعون أخناتون كان موحدا لله تعالى وأنه كان يدعو إلى التوحيد في عهده ، فيما ظن البعض الآخر أنه كان يعبد الشمس . تبلغ قيمة هذا التمثال ما يصل إلى 448,591 دولار .
8 - تمثال واجيت البرونزي - 578,500 دولار
كانت واجيت ، و المعروفة عند الإغريق باسم أوتو ، المعبودة المحلية القديمة لمدينة دِب ، وقد كانت راعية وحامية لمصر السفلى و مصر العليا، و أصبحت واجيت حامية مشتركة للوجهين القبلي و البحري مع معبودة الصعيد ، و يطلق على صورة واجيت مع قرص الشمس " الصل الملكي أو الكوبرا المتحفزة " وكانت شعارا على تاج حكام مصر السفلى ، و كانت واجيت أيضا حامية للملوك و للمرأة أثناء الولادة.
يعود تمثال واجيت إلى الأسرة الحادية و العشرين أو الثانية والعشرين في الفترة الوسيطة الثالثة ( 1070-712 قبل الميلاد ) . وقد بيع بمبلغ 578,500 دولار في مزاد كريستيز بنيويورك عام 2011 .
7 - رأس الديوريت الرئيسي - 842,500 دولار
يعود تمثال رأس الديوريت الرئسي إلى الأسرة الثلاثين (380 - 343 قبل الميلاد) في أواخر حضارة مصر ، وهذا الرأس يتشابه مع عدد من الرؤوس الأخرى المنحوتة خلال نفس الفترة، ولم يكن القصد من نحته ليكون شبيها بالتماثيل الأخرى . وحصل هذا التمثال على 842,500 دولار في مزاد كريستي في عام 2010 .
6 - تابوت الأميرة سوبدت - مليون دولار
كانت سوبدت في الديانة المصرية القديمة تأليهاً لنجم اسمه سوثيس ، و هو نجم يعتبره جميع علماء المصريات تقريبا النجم سيريوس أو الشعرى اليمانية .
وقد كانت الملكة سوبدت هي ابنة " بيفت " ، حاكم إهناسيا (محافظة بني يوسف حاليا) في حوالي عام 730 قبل الميلاد . ويعتبر هذا التابوت من أكثر الرموز الجوهرية لمصر القديمة، وهي واحدة من أفضل القطع التي بيعت في المزاد العلني بالسنوات الأخيرة .. حيث حققت مليون دولار في عام 2013 .
5 - صقر الجرانيت - 1.7 مليون دولار
يعود تاريخ هذا الصقر الجرانيتي إلى أواخر العصر البطلمي في القرن الرابع قبل الميلاد في عصر الأسرة الأخيرة لمصر القديمة ، و لقد بيع بمبلغ 1.1 مليون جنيه إسترليني (1.7 مليون دولار) في مزاد لندن في عام 2013 .
وقد كان الصقر في مصر القديمة رمزا للعالم السفلي ، و اعتقد قدماء المصريين أن الصقر يشير إلى روح البا المقدسة ، وكثيرًا ما صوروا الروح وهي صاعدة إلى النجوم على هيئة صقر برأس إنسان .
4 - القطة البرونزية - 2 مليون دولار
يرجع تاريخ نحت هذه القطة البرونزية إلى العصر البطلمي و يمكن مقارنتها بتمثال آخر اكتشف في مقبرة سقارة بالقرب من مدينة ممفيس.
كانت القطط حيوانات مقدسة في مصر القديمة ، و كان يُعتقد أنها عبيد للإلهة باستت ، وتظهر بشكل كبير في الفن المصري من المملكة الحديثة (1550-1077 قبل الميلاد) . تم بيع هذا التمثال بمبلغ 2 مليون دولار في عام 2013 .
3 - تمثال كا نيفر وعائلته - 2.8 مليون دولار
كان كا نيفر أميرًا للمملكة القديمة عاش خلال الأسرة الخامسة (2465 - 2323 قبل الميلاد) و يعتقد أنه كان ابن الفرعون سنفرو . و يظهر له تمثال من الحجر الجيري بشكل رائع وهو جالس مع زوجته و ابنه . حقق هذا التمثال مليوني دولار في مزاد نيويورك عام 2005 .
2 - رأس سخمت - 4.1 مليون دولار
تم بيع تمثال رأس سخمت ، إلهة الحرب و الفراعنة ، مقابل 4.1 مليون دولار في نيويورك في عام 2013 .
يُعتقد أن سخمت وقف في المعبد العظيم في طيبة و الذي بناه أمنحتب الثالث بين عامي 1390 - 1353 قبل الميلاد و غالبًا ما تمثل سخمت كسيدة برأس لبؤة جالسة على العرش أو واقفة .
1 - تمثال إيزيس - 5.9 مليون دولار
يحتل تمثال إيزيس الاستثنائي المركز الأول في قائمتنا بعد أن حقق 3.6 مليون جنيه إسترليني (5.9 مليون دولار) في عام 2012 ، و هو رقم قياسي عالمي كقطعة أثرية مصرية قديمة تباع في المزاد العلني .
يعود تاريخ تمثال إيزيس إلى الأسرة السادسة و العشرين من الفترة المتأخرة (664 - 525 قبل الميلاد) و يُعتقد أنه تم وضعه في مكان عام كتمثال للشفاء ، وقد سمح للناس العاديين بصب الماء فوق التمثال لتلقي البركات .
مصادر :
Justcollecting -
مصادر :
Justcollecting -
التعليقات على الموضوع