10 وحوش أسطورية مخيفة عاشت في أوروبا

كيلبي هو وحش أسطوري يعيش في البحيرات و الأنهار في اسكتلندا ، و غالبا ما يشار إليه باسم "حصان الماء" لأنه يتشكل على هيئة الحصان وبذلك فهو يقوم بإغراء البشر كي يركبوا على ظهره لينقلهم إلى أعماق المياه ومن ثم يقوم بأكلهم. كما يمكن لكيلبي أخذ أشكال أخرى من الحيوانات لأجل خداع ضحاياه . ويسمى الوحش كيلبي في جزيرة مان نواحي أيسلاندا بغلاستين بينما يطلق عليه سيفيل في ويلز ، و فوكا في أيرلندا . يوصف الوحش البحري الشهير لوخ نيس في بعض الأحيان بأنه شبيه بكيلبي .

هو تنين يعيش في جبال الألب ، وهو حيوان أسطوري يذاع سيطه في كل من سويسرا ، إيطاليا ، و النمسا و في بعض الأحيان يوصف بأنه زاحف لديه رأس على شكل القط . وقد تم الإبلاغ عن العديد من المشاهدات في القرن 21 لزواحف غير عادية يصل طولها إلى متر أو اثنين أعتقد بأنها من مخلوقات تاتزلورم ، معظم الناس يفترضون أنها حيوانات برية أو سحال كبيرة وربما تماسيح .

كان المخلوق الأسطوري القديم المسمى باسيليسك يسبب الخوف و الذعر في أرجاء أوربا و شمال أفريقيا ، إذ كان حيوانا مزيجا من عدة حيوانات - ثعبان ، ديك ، خفاش ،..- وأحيانا الحيوانات الأخرى التي خلقت من بيضة وضعها الديك وحضنت من قبل حيوان العلجوم . تقول الأسطورة بأن باسيليسك كان ساما فحتى الطيور التي تحلق فوقه سوف تموت ! و انتشرت أقاويل في العصور الوسطى تتدعي أن باسيليسك يحمل وباء الطاعون القاتل واعتبر رمزا للموت آنذاك .

 وفي عام 1474 في مدينة بازل ، سويسرا ، تم القبض على ديك ٱعتقد أنه كان يحاول وضع بيضة ، فأدين له ذلك كفعل غير طبيعي . وفي وارسو ، بولندا ، القرن ال 16 كان هناك مخلوق باسيليسك في قبو وكانت المدينة تحتاج متطوعا للقبض عليه ، فكان الشخص الوحيد في المدينة الراغبة في المغامرة داخل القبو السفلي سجينا حيث كان على استعداد لمواجهة الخطر لقاء الفوز بحريته .

بلاك شوك هو اسم كلب شبح يطفو في نورفولك و سوفولك و أجزاء أخرى من إنجلترا ، لونه أسود ذا أعين حمراء أو خضراء أو في بعض الأحيان له عين واحدة في منتصف رأسه . وحسب ما يقال عن بلاك شوك ، فإذا نظرت إلى عيونه مباشرة فأنت محكوم عليك بالموت في خضون عام . هناك العديد من القصص الأصلية عن هذه الأنواع من الكلاب و التي تم الإبلاغ عنها لأول مرة في سنة 1577 .

يعتقد بأن ولبرتنجر مخلوق عجيب مزيج من العديد من الحيوانات في كيان واحد ، يوصف بأشكال مختلفة كالأرنب أو السنجاب مع قرون و أجنحة و أجزاء حيوانية أخرى ، و يقال أنه يعيش في منطقة بافاريا في ألمانيا . وهو يشبه مخلوقات أخرى في الفولكلور الألماني ، مثل راسيلبوك من غابات تورينجيان ، أو إلويدريتش من منطقة بالاتينات و التي توصف بأنها مخلوقات تشبه الدجاج مع قرون. بالإضافة إلى جاكالوب الأمريكية وكذلك كائنات السكفادر السويدية تشبه إلى حد ما ولبرتينجر .

تعتبر الستريغوي مخلوقات مصاصة للدماء في الفولكلور الروماني ، وهي تنقسم إلى نوعان : ستريغوي مورت وهي تعني الموتى الأحياء القائمين من القبور ، وهناك أيضا ستريغوي فيو و تعني مصاصة دماء حية أو ساحرة . و حسب الأسطورة فإنه إذا توفي شخص قبل أن يتزوج أو عاش حياة يملأها الألم و الندم فقد يتحول إلى ستريغوي، الأطفال الذين يولدون مع رفرف الجنين هم أيضا في خطر من أن يتحولوا إلى ستريغوي ، فضلا عن أي شخص يموت و يلامس جسده مع قطة .

 هذه الوحوش عادة ما يكون لها شعر أحمر و عيون زرقاء و قلبان ( اثنين من القلوب ! ) ، ستريغوي يمكن أيضا أن تأخذ شكل حيوان ما لجذب الضحايا و من ثم شرب دمائهم وبل يمكن أن تصبح غير مرئية من أجل مهاجمة الناس .

 إن العديد من ملامح مصاصي الدماء في أفلام هوليوود جاءت من الأسطورة الرومانية ستريغوي ، ومن بين تلك الأوصاف :

أن مخلوقات الستريغوي المصاصة للدماء يمكن هزيمتها بالثوم أو غرز وتد في قلبها كما و أنها لا تحب أشعة الشمس .. ومن خلال دفن زجاجة من النبيذ مع جثة لمدة ستة أسابيع و فور شرب هذا النبيذ سوف يصبح من شربه محميا من هجوم الستريغوي .

لوب غارو هو المعنى الفرنسي للذئب أو المستذئب ، و هذا المخلوق يستطيع التحول من الإنسان إلى الذئب كما في أفلام المذؤوبين. و لوب غارو على عكس الذئب العادي فهو يحافظ على ذكائه البشري أثناء تحوله مما يجعله وحشا خطرا جدا . وصلت هذه الأسطورة حتى إلى لويزيانا حيث آصبح يعرف باسم روجارو . 

وحسب الثقافة الفرنسية القديمة فقد يرجع هذا التحول من الإنسان إلى المستذئب إلى عدة أسباب ، مثل اللعنة أو الطقوس الشيطانية وفي الغالب يكون سببه عضة أو خدش من الذئب خلال ليلة اكتمال القمر . ولقد ذكرت قصص عن مخلوقات لوب غارو حتى في الأساطير اليونانية و وصلت مؤخرا إلى العالم كله بحيث تتصف بالشر و القوة و الشراسة كما يمكنها قتل العديد من الناس في ليلة واحدة .. ونادرا ما يتذكرون أفعالهم الليلية بعد استئناف شكل الإنسان .

و يسمى أيضا (آم فير ليث مور) وهو اسم أطلق على مخلوق إنساني تتطابق أوصافه مع مخلوق البيغ فوت الأسطوري ، وهو طويل القامة إذ يصل طوله إلى 10 أقدام يعيش في قمة بن ماكدهوي Ben MacDhui ثاني أعلى جبل في اسكتلندا . كما يطلق عليه " الرجل الرمادي الكبير من بن ماكدهوي " . 

هذا المخلوق يسبب شعورا لا يمكن السيطرة عليه من رهبة و ذعر بين المتنزهين في الجبل الذين حسب زعمهم لا يرونه بأعينهم بل يشعرون بوجوده . أول المشاهدات لهذا المخلوق سجلت من قبل العالم المستكشف جون نورمان كولي في عام 1890 , على الرغم من أنه كان خائفا جدا فلم يخبر أحدا عن مشاهدته تلك حتى عام 1925 , وعندما فعل ذلك وجد أن الكثير من الناس قد شاهدوا نفس المخلوق على نفس الجبل ، أو على الأقل بعضهم "شعروا" بوجوده .

الشبح النرويجي المعروف باسم غينغانجر يعود من عالم الأموات لأنه لا يجد الخلاص في موته حيث يكون إما مقتولا أو منتحرا ، يمارس هذا الشبح المخيف العنف ضد جميع أشكال الحياة و يمنعهم من العيش بسلام ويمكن أن ينشر المرض عن طريق النفخ في فم ضحيته و في بعض التقاليد الأخرى من خلال عض الوجه . يظهر غينغانجر في اللغة الدنماركية و السويدية تحت هجاء مختفلة قليلا .

ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻒ ﺍﻟﺒﺎﻧﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻷﺧﻀﺮ ، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﺃﺷﻌﺜﺎ ‏( ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺣﻤﺮ ﺃﻭ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﺃﺻﻔﺮ، ﻭﻭﺻﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻮﻣﺾ ﻛﺤﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ‏) . ﻭﻗﺪ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ . ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻭﻣﺨﻴﻔﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺸﺎﺑﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﻏﺒﺖ . ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻟﻴﻨﺴﺘﺮ ، ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﻧﺸﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻨﺎﺋﺤﺔ bean chaointe ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻧﺤﻴﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻄﻢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ . 

ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮﺭ ﺍﻻﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ، ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻐﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ bean nighe ﺣﻴﺚ ﺗﻈﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻷﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﻟﻜﻠﻮﺭ ﺍﻟﻮﻳﻠﺰﻱ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﺠﻮﺯ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ . ‏